اسئلة شائعة

 

المياة البيضاء

قد يكون جزء منه وراثيًا، أو نتيجة لالتهابات العين المزمنة، أو مصاحب لأمراض مثل: داء السكري.
في حالة عدم علاج الحالة، وذلك باستبدال عدسة العين المتضررة، فإن الحالة من الممكن أن تتطور إلى العمى؛ ولكن بعد الجراحة واستبدال عدسة العين يرى المريض بصورة طبيعية.
مع تطور جراحة العيون المجهرية وبالاستعانة بأجهزة تفتيت العدسة (الفاكو) لم يعد ضروريًا الانتظار؛ حيث يمكن إجراء العملية في أي مرحلة من مراحل تطور الساد (الماء الأبيض).
الحقيقة: لا، هو مرض غير معدٍ. كما لا يمكن أن ينتشر من عين إلى أخرى.
مع تقدم العمر تصبح العدسة أقل مرونة وأقل شفافية وأسمك، بالإضافة إلى الحالات المرتبطة بالعمر والظروف الطبية الأخرى التي تسبب تحلل الأنسجة داخل العدسة وظهور العتامة داخل العدسة، ونادرًا ما يُصاب به الطفل عند الولادة بسبب الوراثة أو بسبب عدوى (مثل: الحصبة الألمانية) في الأم أثناء الحمل

حساسية العين

مع قدوم فصلي الربيع والصيف يعاني البعض من احمرار العين مع حكة مستمرة الى جانب نقص في القدرة على الرؤية بوضوح.
إحساس بالحكة إحمرار وتورم في الملتحمة زيادة الإفرازات المخاطية الإحساس بالجفاف في العين. زياده في افراز الدموع
حبوب اللقاح ( من الأشجار والحشائش والمزروعات) والتي تكثرو تنتشر في فصل الربيع. الرياح المحملة بالأتربة والغبار ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس (خاصةً الأشعة فوق البنفسجية) وخاصة بالصيف. الملوثات الهوائية مثل عوادم السيارات وغيرها
عند الاصابه بحساسية العين يجب التوجه لطبيب العيون حتى يصنف نوع الحساسيه والعلاج المناسب لها مثل استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الإحساس بالحكة وتقليل الدموع وكذلك قطرات الكورتيزون للحالات الصعبة
أخذ قسط من الراحة والنوم العميق من أجل الصحة عموماً ومن أجل صحة عينيك على وجه الخصوص. تجنب مسببات الحساسية خصوصاً حبوب اللقاح والأتربة والغبار. تجنب أشعة الشمس، ودرجات الحرارة العالية، والأماكن التي تساعد على ظهور الحساسية، والملوثات الهوائية. وضع كمادات المياه الباردة على العين لعدة مرات يومياً. استخدام النظارات الشمسية الأصلية التي تفيد في حماية العين من الغبار والأتربة وأشعة الشمس القوية. عدم استخدام العدسات اللاصقة لأنها تزيد من أعراض الحساسية. بالنسبة للمرأة فيجب تجنب أنواع الماكياج التي تسبب حساسية بالعين. عدم دعك العين و الاكتفاء بغسلها في حالة الإحساس بالحكة. استخدام الشاش الطبي أو قطن لتنظيف الجفن ويمكن استعمال أحد القطرات او المراهم الطبية حسب وصفة الطبيب المختص لتسهيل تنظيف العين. في حالة تورم العينين عمل مساج خاص للعينين.

جفاف العين

هي حالة تحدث عندما تقل كمية الدموع في العين، أو تقل جودتها، وبالتالي تقل درجة الرطوبة، وتؤثر في الرؤية.
يحدث الجفاف بسببين رئيسين هما: إنتاج كمية غير كافية من الدموع، وهو الأكثر شيوعًا نتيجة عوامل عدة. جودة الدموع غير جيدة، حيث تتكون الدموع من ثلاث طبقات رئيسة (زيت، ماء، مخاط). الطبقة الزيتية، وهي الطبقة الخارجية للدموع، وهي تمنع جفاف الدموع بسرعة، والطبقة المائية، وهي تشكل معظم ما نراه بالدموع، وهي تنظف العين، وتزيل الجزيئات التي لا تنتمي إلى العين
هناك عوامل قد تسهم في الإصابة بجفاف العين وتشمل: التقدم بالعمر وتجاوز عمر ٦٥ سنة. الإصابة بالروماتيزم، والسكري، ومشاكل في الغدد، أو متلازمة جوجرن. التهاب جفن العين. تناول مضادات الهستامين، ومضادات الاحتقان، وأدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب. التعرض للرياح، أو الغبار، أو الهواء الجاف، أو الدخان. الجلوس أمام الشاشات لساعات طويلة. النساء هم أكثر عرضة للإصابة نتيجة لتعرضهن لتغيرات في الهرمونات (انقطاع الطمث). الإصابة بأمراض تقلل من كفاءة المناعة. استخدام العدسات اللاصقة لساعات طويلة. الخضوع لعملية في العين مثل عملية تصحيح النظر (الليزك).
الشعور بوجود شيء ما داخل العين يثيرها. حكة شديدة. احمرار العين. وجود خيوط من المخاط داخل أو حول العين. حرقة بالعين. حساسية من الضوء. رؤية ضبابية.
لأن جفاف العين يمكن أن يكون مزمنًا، هناك بعض الأدوية تستخدم لتخفيف الأعراض وتشمل: استخدام الدموع الاصطناعية، وهي قطرات للعين بها محلول يشبه دموع العين، ويمكنك شراءها دون وصفة طبية. قد يقوم الطبيب بسد القنوات الدمعية بالعين للحفاظ على الدموع الطبيعية أطول فترة ممكنة. إما باستخدام سدادات السيليكون، أو مواد الهلام التي يمكن إزالتها، أو عملية جراحية إذا لزم الأمر. قد يصف الطبيب أدوية لزيادة إنتاج الدموع. علاج التهاب الجفن أو التهاب العين باستخدام بعض القطرات أو المراهم. عند حدوث تهيج شديد وحكة بالعين قد يصف الطبيب قطرة طبية، أو مرهم لتهدئتها، ويمكن عمل كمادات دافئة على العين، أو تدليك للجفون لتهدئة العين